تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما...

الآية العشرون من صورة البقرة قوله تعالى يَجَانُ الْبَرْقِ هذا الجزء من الآية موضوع اتفاق بين القراء يقرأ لقالونها كذا يكال البرق فيندرج معه كل القراء قولوه تعالى كلما كلما أضاءة مد جائز منفصل تقدم بيان ما فيه قصرا وتوسطا وإشباعا للقراء العشرة مشفوعا بالأدلة أضاءة مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع بمقدار ست

حركات وقرأ بقية القراء بالتوسط بمقدار أربع حركات وقد تقدم بيان ذلك مع ذكر أدلته وإذا وقف هشام وحمزة على هذه الكلمة كان لهم ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا قال الإمام الشاطبي رحمه الله ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل موافقته شام لحمزة قول الناظم رحمه الله ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا

قوله تعالى لهم وقوله تعالى عليهم قرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع حالة الوصل قولا واحدة وقرأ قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة وقرأ الباقون بالإسكان في الحالين دليل صلة ميم الجمع من الشاطبية قول الناظم رحمه الله وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ودليل من الدرة قول ابن الجزري رحمه الله وصل ضم

ميم الجمع أصل قوله تعالى مشوا فيه قرأ ابن كثير بصلة هائل كناية حالة الوصل هكذا مشوا فيه وإذا وقرأ الباقون بكسرها من غير صلة دليل الصلة لابن كثير قول ناظم رحمه الله وما قبله التسكين لابن كثيرهم أي صلمة قبله التسكين وقد ذكر الوصل في الشطر السابق حيث قال وما قبله التحريك للكل والصلى قوله تعالى وإذا أظلم مد جائز منفصل

تقدم بيان ما فيه من القصر والتوسط والإشباع مرارا مشفوعا بالأدلة علما بأن حمزة إذا وقف على كلمة وإذا في قوله تعالى وإذا أظلم عليهم كان له وجهان تحقيق الهمز وتسهيله هكذا وإذا وإذا والدليل قول الناظم رحمه الله وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها وقرأ ورشٌ بتغلي ظلام

أظلم هكذا وإذا أظلم والدليل قول الناظم رحمه الله وغلذ ورشٌ فتح لام لصادها أو الطائي أو للضائي قبل تنزلا إذا فتحت أو سكنت وقرأ الباقون بترقيق اللام قوله تعالى عليهم قرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء في الحالين هكذا عليهم دليل ضم حمزة من الشاطبية قول الناظم رحمه الله عليهم إليهم حمزة ولديهم جميعا بضم الهاء وقفا وموصلا

والدليل من الضرة قول الناظم رحمه الله وَكسِرْ عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمُ لَدَيْهِمْ فَتَنْوَ الضَّمُّ فِي الْهَائِحُ الْيِلَ عَنِ الْيَاءِ إِنْ تَسْكُنْ سِوَى الْفَرْضِ وهذا الدليل يجمع بين موافقة يعقوب حمزة ومخالفة خالفين العاشر حمزة كذلك وإذا أردنا أن نجمع هذا الجزء من الآية فإننا نجمعه على النحو التالي نبدأ

لقالون بقصر المنفصل مع اس اندلج معه في هذا الوجه السوسي عن أبي عمر ودوري أبي عمر في أحد وجهه ثم ناطف يعقوب بضمها عليهم هكذا عليهم قاموا ثم ناطف قالون بقصر منفصل مع صلة ميم الجمع هكذا كلما أضاء له مو مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا فيندرج معه أبو جعفر ثم نعطيه صلة هائل كناية لابن كثير هكذا ثم نعطف توسط المنفصد لقالون

مع اسكان ميمي الجمع هكذا فيندلجه معه كل من يقرأ بتوسط المنفصل ثم ناطفوا قالون بصلة ميم الجمع مع توسط المنفصل هكذا لن نقوم بمشاركة المنفصل ولا يندرج مع قالون أحد من القراء العشرة لأنه ينفرد بهذا الوجه ثم نعطف ورشا بإشباع المدين المتصل والمنفصل هكذا ثم نعطف حمزة بتلقيق اللام وضمها عليهم هكذا وبهذا ينتهي جمع هذا

الجزء من الآية الكريمة قوله تعالى وَلَفُشَاءَ شاء مد واجب متصل تقدم بيان ما فيه للقراء العاشرة مشفوعا بأدلته وأمال الألف منه ابن ذكوان وحمزة وخلف العاشد دليل الإمالة من الشاطبية قول الناظم رحمه الله وكيف الثلاثي غير زاغت بماضي أم الخاب خافوا طاب ضاقت فتجملا وحاق وزاغ جاء شاء وزاد فز وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا

ودليل الإمالة من الضرة قول الناظم رحمه الله عين الثلاثيران شاجاء ميلا كلب رار رؤيا اللام تورا تفد وإذا وقف هشام وحمزة على كلمة شاء كان لهم ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والدليل قول الناظم رحمه الله ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل موافقة هشام حمزة قول الناظم رحمه الله ومثله يقول هشام

ما تطرف مسهلا قوله تعالى لذهب بسمعهم أدغم باء لذهب في باء بسمعهم السوسي عن أبي عمر قولا واحدا ورويس عن يعقوب بالخلاف دليل إدغام السوسي قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا عطفا على قوله في أول الباب ودونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وقد أجمع العلماء

على أن المراد بأبي عمر هنا السوسي فقط وأما الدوري فكبقية القراء بالإظهار ودلل إدغام رويس من الضرة قول الناظم طب نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب وقرأ بقية القراء بإظهار الباء عند الباء بسمعهم ميم جمع بعدها محرك قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدة ابن كثير وأبو جعفر وقرأها قالون حالة الوصل

بالإسكان والصلة وقرأها الباقون بالإسكان في الحالين دليل الصلة من الشاطبية قول الناظم رحمه الله وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن الدُّرَّة قولٌ ناظم رحمه الله وصِلْ ضَمَّ مِيمِ الجَمْعِ أَصْلٌ قوله تعالى وأبصارهم أمال الألف من هذه الكلمة قولاً واحدة أبو عمر ودور الكسائي وقلَّلَها ورشٌ

قولاً واحداً كذلك دليل الإمالة قول الناظم رحمه الله وفي ألفاتٍ قبل راطرفٍ أتت بكسرٍ أمل تدعى حميداً وتقبلاً حتى قال ومع كافرين الكافرين بيائه وذليل تقليل ورش قول الناظم عطفا على ما سبق وورش جميع الباب كان مقللا وقرأ بقية القراء بفتح الألف وإذا وقف حمزة على هذه الكلمة كان له تحقيق الهمز وتسهيله دليل التحقيق قول

الناظم رحمه الله وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا وذليل التسهيل قول ناظم رحمه الله وفي غير هذا بين بين وإذا أردنا أن نجمع هذا الجزء من الآية فإننا نجمعه على النحو التالي نقرأ لقالون بتوسط المتصل مع إسكان ميم الجمع هكذا ولم شاء فيندلج معه جل القراء ثم ناطف إمالة الدوري عن أبي عمر هكذا وأبو صيامي

فيوافقه دور الكسائي ثم ناطف صلة ميم الجمع لقالون هكذا بثم فيوافقه ابن كثير وأبو جعفر ثم ناطف الإدغام للسوسي هكذا لذا هكذا فلا يندرج معه أحد ثم نعطف الفتحة لرويس هكذا وأبطالهم فلا يندرج معه أحد كذلك ثم نعطف إشباع المتصل لورش هكذا ولو شاء الله لفهر بسمٍ فلا يندرج معه أحد على هذا الوجه ثم نعطف إيمالة الألف في شاء على

توصّط المتصل لابن ذكوانها كذا و لابن ذكوانها كذا واندرج ماهو خلف العاشر ثم نعطف الاشباع لحمزة مع الامالة والوقف على همزة وأبصارهم بالتحقيق والتسهيل هكذا ونفس وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية قوله تعالى قرأ ورش بتوسط اللين وإشباعه في كلمة شيء حالة الوصل وحالة الوقف ويضاف له حالة الوقف وجهان آخران هما توسط اللين

وإشباعه مع الروم دلل توسط اللين وإشباعه قول الناظم رحمه الله وإن تسكن اليابين فتح وهمزة بكلمة نواه فوجهان جملا بطول وقصر وصل ورش ووقوفه قوله بطول وقصر الطول هون الإشباع والقصر التوسط لأن التوسط بالنسبة للطول قصر كما قال علماء القراءات ودليل الروم قول الناظم رحمه الله ورومك عند الكسر والجر والصلا وقرأ خلف عن حمزة

بالسكت على كلمة شيء حالة الوصل هكذا إن قدير والدليل قول الناظم رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وقرأ خلاد عن حمزة حالة الوصل بوجهين هما ترك السكت والسكت دليل السكت قول الناظم رحمه الله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة انتلا وشيء وشيئ لم يزد عطفا على السكت في قوله ويسكت فيه شيء وشيئا ودليل

ترك السكت أنه لم يذكر مع خلف في قول الناظم رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وإذا وقف هشام وحمزة على هذه الكلمة كان لهما أربعة أوجه هي النقل والإضغام وعلى كل منهما السكون المحضو والرو دليل النقل قول الناظم رحمه الله وحرك به ما قبله متسكنا ودليل الادغام قول الناظم رحمه الله وما واه نصلي تسكن قبله أو الياف

عن بعض بالادغام حملا ودليل الروم قول الناظم رحمه الله وأشمم ورم فيما سوى متبدل بها حرف مد وعرف الباب محفلا ودليل موافقته شام حمزتها هنا قول الناظم رحمه الله ومثلُه يقولُه شامٌ ما تطرفَ مسهلاً وإذا أردنا أن نجمع هذا الجزء من الآية فإننا نجمعه على النحو التالي نبدأُ لقالونَ فنقرأُها كذا فيندلج معه كل القراء ما عدا

ورشا وحمزة فناطف ورشا بتوسط اللين هكذا ثم نعطفه بالإشباع هكذا ولم يوافقه أحد في هذين الوجهين ثم نعطف خلفا عن حمزة بالسكتها كذا فيندلج معه خلاد عن حمزة وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية